العرفان نيوز- نور شديد - مع تضارب الاراء حول لقاح كورونا، هناك ارواح تتساقط يوميا في كل انحاء العالم وهو ما يبين الحاجة لوقف الجدل الدائر.

من المنطق والذكاء ان يحسم العلم هذه الجدلية، لكن ماذا نفعل في وضع خرجت لنا اراء تقف حاجزا بيننا وبين التطور العلمي والطبي لوقف النزيف المتواصل بفقدان احبائنا.

،الطامة الكبرى ليست هنا بل في نشر افكار معارضة للعلم وتضليل الرأي العام الذي بعضه لا يملك خلفية علميه حقيقية عن اللقاح والفايروس والتراكيب العلمية له ،رغم ادعائه عكس ذلك.

اخذوا دور العالم والطبيب وانتشروا كالنمل على مواقع التواصل الاجتماعي معارضين اللقاح،في الوقت الذي يتسابق به علماء العالم لاختراع لقاح قادر على مكافحة الفايروس بفعالية اكثر لشعوب تستحق ان تحيا بامان وهو ما يبرر التسابق للحصول علي اللقاح.

نحن شعوب لا تتعلم من اخطائها حتى القريبة فعندما غزا فايروس كورونا الكرة الارضية قاطبة خرج لنا فيالقة التواصل الاجتماعي من كل مكان مؤكدين انها مؤامرة متحدثين بثقة العالم والمستكشف لاي .

ثغرة وصدق من صدق، الى ان زارتنا كورونا في بيوتنا وبيوت جيراننا حينها خفتت اصواتهم قليلا متململين ومعترفين بوجودة غير متراجعين تماما عن كلامهم

هل يعقل ان تقوم الحكومات بالحاق الاذى والقضاء على شعوبها في حين واجبها هو حماية هذا الشعب وحماية الاقتصاد والمجتمع بشكل عام ، لا اظن ذلك بل نحن متأكدين ان حكومات العالم مجتمعة تسعى لحماية الحياة واستمرارها بل ومحاولة العودة الى ما قبل هذا الفيروس اللعين والذي فتك باحبابنا ومعارفنا واقتصاداتنا .

فلنمنح العلم الوقت كي يقول كلمته ولتصمت الاصوات.